Friday, April 15, 2011


كلما اقتربت ذكراك يا أمي

قفزت من أعمافي ذكريات عبثت بوجداني

فأيقظت أحزاني

وغالبتني دموع أبت إلا أن تغادر مقلتي

لتحرق هذا الوجه العاجز عن التطهر بلحظة من ناظريك ..

أين مني لمسة من راحتيك

أمي .. أذكرك في كل قبلة تضعها أصغر بناتي على خدي

ونصيحة منك أسديها الى ولدي

ومائدة فيها طعامك ,, تصنعه رفيقة دربي

وضياع قلبي بعد موتك ، والتحدي

حتى اذا ما ابتسم الزمان ، وشاء ربي

أن يعوضني بعد فقدك بزوجة .. كالوردة التي لا تذبل

فوجدت فيها نفسي وذاتي

وأبحرت بها سفينة حياتي

وأثمرت كالجنة الغناء فلذاتي

وجدت شوقاً إليك .تعجز عن وصفه كلماتي

أمي .. كم كنت أتمنى أن يمهلك القدر حتى تشاهدي زوجتي .. أولادي

فيهم خلاصة عدتي وعتادي

فيهم وجودي

فكيف يا أمي تعودي

يا موت كيف فجعتني بمصيبة .. أطاحت بفؤادي ،

يا رب رفقاً بأمي .. فقد كانت أنعم من أنامل الطفل الوليد

وحنانها فوق الحدود .. فوق الحدود

No comments:

Post a Comment