Friday, March 28, 2008

فأخفاه خلف ظهره


بعد أن تنصرن مصطفى فتحي أخذ يقرأ في الكتاب المقدس هذه الآيات ـ:ـ ـ ـ

ـ ـ ( 1 ) ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم . دوائر فخذيك مثل الحلى صنعة يدى صناع
ـ ـ ( 2 ) سرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن
ـ ـ ( 3 ) ثدياك كخشفتين توأمى ظبية
ـ ـ ( 4 ) عنقك كبرج من عاج
ـ ـ ( 6 ) ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات
ـ ـ ( 7 ) قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد
ـ ـ ( 8 ) قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . وتكون ثدياك كعناقيد الكـرم ورائحة أنفك كالتفاح
ـ ـ ( 9 ) وحـنكك كأجـود الخـمر
ـ ـ
.
فبدأ يشعر بالقلق
...
...فقلب هذه الصفحة وأخذ يقرأ آيات أخرى من الكتاب المقدس فوجد فيها
..
.

ـ ـ (1) وكان إلى كلام الرب قائلا
ـ ـ (2) يا ابن آدم كان امرأتان ابنتا أم واحدة
ـ ـ (3) وزنتا بمصر . فى صباهما زنتا . هناك دغدغت ثديهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما
ـ ـ (4) واسمها أهولة الكبيرة وأهوليبة أختها
ـ ـ (5) وزنت أهوله من تحتى وعشقت محبيها
ـ ـ (7) ـ ـ ـ وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم
ـ ـ (8) ولم تترك زناها من مصر أيضا لأنهم ضاجعوها فى صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناه
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
فأخفى الكتاب المقدس خلف ظهره ، وأخذ يقرقض ضوافره