Wednesday, April 27, 2011

ذكر مصر في القرآن الكريم


ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا


منها ما هو صريح


فى قوله تعالى في سورة البقرة أية 61


وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ


و فى قوله تعالى في سورة يوسف أية 21
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ


و فى قوله تعالى في سورة يوسف أية 99
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ


و فى قوله تعالى في سورة يونس أية 87


وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ


و فى قوله تعالى في سورة الزخرف أية 51
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ


و منها ما جاء بشكل غير مباشر


فى قوله تعالى في سورة يوسف أية 55


قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ


و فى قوله تعالى في سورة القصص أية 6


وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ


و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس


فى قوله تعالى في سورة القصص أية 20


وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ـ القصص20 ـ


وذكرت سيناء فى القرآن الكريم مرتين


فى قوله تعالى في سورة المؤمنون أية 20
"وشجرة تخرج من طور سيناء"


فى قوله تعالى في سورة التين أية 2


" وطور سينين"


أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر


قوله صلى الله عليه و سلم ـ ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ـ رواه مسلم.


و قوله صلى الله عليه و سلم ـ إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ـ .


ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر


قال عبدالله بن عمرو لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا ىدم فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .
و قال يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظه مطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز . ـ أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق ـ


أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "


ذكر من ولد بمصر من الأنبياء و من كان بها منهم عليهم السلام


كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزقيل ، و كان بها الخضر ،
آسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .


من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم .
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .


أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا


أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ، فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
فكتب إليه عمرو بن العاص


قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ، بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها ـ أى عملها ـ و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، سح النهر ـ تدفقه ـ مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملها بطن أقب ـ دقيق الخصر ـ و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ، حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه ـ أى اشتد ـ و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها . ثم انتشرت فيه أمه محقورة ـ يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ـ ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم ـ أى للرومان ـ بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ـ أى محصولها ـ و يدر حلابها ـ اللبن ـ و يبدأ فى صرامها ـ جنى الثمر ـ ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .


Friday, April 15, 2011


كلما اقتربت ذكراك يا أمي

قفزت من أعمافي ذكريات عبثت بوجداني

فأيقظت أحزاني

وغالبتني دموع أبت إلا أن تغادر مقلتي

لتحرق هذا الوجه العاجز عن التطهر بلحظة من ناظريك ..

أين مني لمسة من راحتيك

أمي .. أذكرك في كل قبلة تضعها أصغر بناتي على خدي

ونصيحة منك أسديها الى ولدي

ومائدة فيها طعامك ,, تصنعه رفيقة دربي

وضياع قلبي بعد موتك ، والتحدي

حتى اذا ما ابتسم الزمان ، وشاء ربي

أن يعوضني بعد فقدك بزوجة .. كالوردة التي لا تذبل

فوجدت فيها نفسي وذاتي

وأبحرت بها سفينة حياتي

وأثمرت كالجنة الغناء فلذاتي

وجدت شوقاً إليك .تعجز عن وصفه كلماتي

أمي .. كم كنت أتمنى أن يمهلك القدر حتى تشاهدي زوجتي .. أولادي

فيهم خلاصة عدتي وعتادي

فيهم وجودي

فكيف يا أمي تعودي

يا موت كيف فجعتني بمصيبة .. أطاحت بفؤادي ،

يا رب رفقاً بأمي .. فقد كانت أنعم من أنامل الطفل الوليد

وحنانها فوق الحدود .. فوق الحدود

Thursday, January 29, 2009

كلنا مقاومة ..فهل انتم لها


من الناس اناس يتفاعلون مع الأحداث

إنهم مدونون ايجابيون تفاعلوا مع المحنة

رفضوا ان يلعبوا دور المتفرج على الشاشات ومجرد اظهار علامات الحزن والأسى عند قراءة

اخبار القصف الفاجر على أبرياء غزة

ولكنهم تحركوا وذهبوا الى الجرحى وآزروهم

لم يتخاذلوا ،، فجراح غزة جراحهم

وانشأوا مدونة لها اهداف تستحق منا جميعا ان نتضامن بلا تكاسل في تحقيقها

وأنا سأنضم معهم

فهل أنتم لها



Sunday, December 28, 2008

يارب ، امسح دموع اطفال غزة الأبرياء

ما يحدث الآن في غزة
جعلني اشعر بجبل من الجليد جاثم على صدري
فأحاول ان استمد ايماني من اخواني
اذهب هنا وهناك اقرأ لهم لعلي اقتبس من حرارة كلماتهم ما ينفض عن قلبي هذا الجمود
اسمعهم يلهجون بالدعاء فاردد وراءهم
ولكن
ان كانت ذنوبي عظيمة فرحمة الله تعالى اوسع واهل لأن تصلني
ان كنت لا استحق رضا ربي ، فمغفرة الله ابلغ لقبول دعائي
يارب
ادعوك الآن في الثلث الأخير من هذا الليل الطويل على اخواني في غز
ة الذين اشعر بآهاتهم تشق صدورنا ولا نملك لهم الا الدعاء
ادعوك وانت الآن تتنزل نزولا يليق بعظمتك
تقول هل من داع فأستجيب له
يا رب انا هذا الداعي
صاحب الذنب وأنت قابل التوب
انا العاصي وانت الغفور
انا المقصر وانت الحليم
اللهم اتوسل اليك بهذا الدعاء
ان تمسح دموع اطفال غزة الأبرياء
لا تخزل المسلمين على ايدي احقر خلقك الصهاينة الملعونين
يارب
يا رب