محمد جلال القصاص
بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني يهود، يهود كلُّها كانت في المدينة ( قينقاع والنضير وقريظة ) و حولها ( خيبر ووادي القرى وفَدَك )، وبين ظهراني النصارى إذ كانوا في نجران ـ ووفدوا عليه في مكة وفي المدينة ـ وفي طيئ ( شمال شرق الجزيرة العربية ) والشام، وكانت الدنيا كلّها كافرة بربّها عدا بضع مئات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت الدنيا كلها حربٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع كل هؤلاء الأعداء، ومع شدة العداوة وتنوعها حتى وصلت للقتال ما سمعنا أحدا تكلم في خُلُقِهِ بشيء، مضى الجيل الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشهد له بحسن الخلق وهو يصفه بالصادق الأمين .
وبعد ألف وأربعمائة عام من وفاته صلى الله عليه وسلم خرج علينا أحد النصارى يُدعى ( زكريا بطرس ) يطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أخلاقه، يقول: ما كانت العرب تحفظ أنسابها ولا تدري آبائها ولا أبناءها .وما كان محمد صلى الله عليه وسلم ابن أبيه !! . . حَمَـلَتْ آمنة من غير عبد الله !!
وَيِّ ... ويّ . . . يطعن في القرشي الهاشمي سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ؟!
يطعن في نسب العرب وأحسابها، وقد كانت ـ ولا زالت ـ لا تحرص على شيء قدر حرصها على النسب والشرف، وقد كانت ولا زالت لا تفخر بشيء قدر فخرها بمن ولدها ومن ولدته ؟!!
جلس هذا الوضيع السفيه للرسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس عنده قضية أخرى غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المستنقع الآسن العفن الذي يغرف منه كل من يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يكذب كذبا مكشوفا رخيصا، ويحتمي وراء شاشات التليفزيون، يجعجع ويدعي العِلمية والعقلانية، ولا علمية ولا عقلانية، وقد دعاه أكثر من واحد من علمائنا وشيوخنا إلى حوارٍ مباشر على الهواء مباشرة على ملأ من النّاس فخَنَسَ وما خرج. ولو كان منصفا .. ولو كان عاقلا . . ولو كان صاحب حق لخرج وما تردد .
( زكريا بطرس ) ليس فردا واحدا وإنّما ظاهرة تكررت في أكثر من مكان في غرف البالتوك وفي مواقع الإنترنت وفي خلايا التنصير التي انتشرت بين الشباب في الجامعات وبدأت تعلن عن نفسها بجرأة عجيبة مريبة. ويسألُ كلُّ ذي عقل :
ما الذي جرأ هؤلاء الأراذل على السب والشتم وهم قلة وهم في بلد مسلمة شعبا وحكومة ؟!
ألأنَّ الكفر أصبح قوة عظمى فحمى أولياءه ؟
أم لأنَّ العلماء غفلوا عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم يقينا منهم أن ليس هناك من يصل إلى هذه الدرجة من السفالة وسوء الخلق ؟
أم انتشرت الشهوات فركبتها الشبهات ودخلت معها البيوت والقلوب فرحَبَ بها كلُّ جهولٍ ضعيفٍ مهزومٍ خلِيٍّ من العلم الشرعي الصحيح ؟
هو كل ذلك.
الكفر يحمي أولياءه، فهو الذي أعطى لزكريا بطرس وأمثاله مساحة يستهزئ فيها ويسخر، وهو الذي وقف في وجه من أراد التصدي له، وعلمائنا ـ حفظهم الله جميعا ـ في غفلة عجيبة عن هذا الوضيع الحقير، ويحار العقل حين يفكر في هذا الأمر. أين أهل الحديث ؟! أين أهل السير والتاريخ ؟! أين أهل الوعظ والزهد ؟! أين أهل الغيرة والجهاد ؟! أين أحباء الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟! ولا نظن بهم إلّا خيرا، ولكن يبدوا أنّهم يستخفون بالأمر. وقد ( شبَّ عمرو عن الطوق ). وإنّ الشبهات التي يلقيها ذاعت وشاعت، واكتوى العامَّة بنارها، والمجالس عقدت وطرحت فيها الشبهات، وقد أثمرت ثمارا خبيثة فانقلب بعضهم منها كافرا، ووقف بعضهم متحيرا بين هذا وذاك. وكثيرون جاءوا يهرعون . . . يسألون ويلحون في السؤال عن صدق ما يردده النصارى. وإن الشهوات قد انتشرت .. وإن الفقر والعَوَز قد أصاب فئاما من النّاس. فكانت فرصة لعباد الصليب .
لم أكتب لتهييج العوام، فهو طريق أخير، والعوام لا يأتون لشبكة الإنترنت، وإنّما كتبت تبصرت وذكرى لكل عبد منيب، يخاف الوقوف بين يدي الله عز وجل، والسؤال عن هذا المنكر . . . معذرة إلى ربّي ولعلّهم يتقون، أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .
وأنت أخي القارئ تستيطع عمل الكثير في التصدي لهذا المجرم الآفاك ومن معه بالرد على الشبهات إن كنت من أهل ذلك أو تدل على من يرد على الشبهات .. أشخاص أو مواقع أو غرف بالتوك وهي كثيرة ولله الحمد على الشبكة العنكبوتية، فلا تستخف بهذا فربّما دللت ذا عزيمة وهمة فنفع الله به ويكون لك مثله أجره. فلا تجلس وتقول هي منوطة بالعلماء .
فإنّ زكريا بطرس جرذ ( فأر ) لم يخرج من جحره إلّا حين غفل أهل البيت أو خرجوا، فعودوا إلى بيوتكم ودمدموا عليه بأرجلكم .
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمكن لدينه وعباده الصالحين، وأن يهدي زكريا بطرس للإسلام فهذ أحب إلينا، أو ينتقم منه، ويرينا فيه عجائب قدرته . إنّه ولي ذلك والقادر عليه
منقول من موقع طريق الإسلام
وبعد ألف وأربعمائة عام من وفاته صلى الله عليه وسلم خرج علينا أحد النصارى يُدعى ( زكريا بطرس ) يطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أخلاقه، يقول: ما كانت العرب تحفظ أنسابها ولا تدري آبائها ولا أبناءها .وما كان محمد صلى الله عليه وسلم ابن أبيه !! . . حَمَـلَتْ آمنة من غير عبد الله !!
وَيِّ ... ويّ . . . يطعن في القرشي الهاشمي سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ؟!
يطعن في نسب العرب وأحسابها، وقد كانت ـ ولا زالت ـ لا تحرص على شيء قدر حرصها على النسب والشرف، وقد كانت ولا زالت لا تفخر بشيء قدر فخرها بمن ولدها ومن ولدته ؟!!
جلس هذا الوضيع السفيه للرسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس عنده قضية أخرى غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المستنقع الآسن العفن الذي يغرف منه كل من يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يكذب كذبا مكشوفا رخيصا، ويحتمي وراء شاشات التليفزيون، يجعجع ويدعي العِلمية والعقلانية، ولا علمية ولا عقلانية، وقد دعاه أكثر من واحد من علمائنا وشيوخنا إلى حوارٍ مباشر على الهواء مباشرة على ملأ من النّاس فخَنَسَ وما خرج. ولو كان منصفا .. ولو كان عاقلا . . ولو كان صاحب حق لخرج وما تردد .
( زكريا بطرس ) ليس فردا واحدا وإنّما ظاهرة تكررت في أكثر من مكان في غرف البالتوك وفي مواقع الإنترنت وفي خلايا التنصير التي انتشرت بين الشباب في الجامعات وبدأت تعلن عن نفسها بجرأة عجيبة مريبة. ويسألُ كلُّ ذي عقل :
ما الذي جرأ هؤلاء الأراذل على السب والشتم وهم قلة وهم في بلد مسلمة شعبا وحكومة ؟!
ألأنَّ الكفر أصبح قوة عظمى فحمى أولياءه ؟
أم لأنَّ العلماء غفلوا عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم يقينا منهم أن ليس هناك من يصل إلى هذه الدرجة من السفالة وسوء الخلق ؟
أم انتشرت الشهوات فركبتها الشبهات ودخلت معها البيوت والقلوب فرحَبَ بها كلُّ جهولٍ ضعيفٍ مهزومٍ خلِيٍّ من العلم الشرعي الصحيح ؟
هو كل ذلك.
الكفر يحمي أولياءه، فهو الذي أعطى لزكريا بطرس وأمثاله مساحة يستهزئ فيها ويسخر، وهو الذي وقف في وجه من أراد التصدي له، وعلمائنا ـ حفظهم الله جميعا ـ في غفلة عجيبة عن هذا الوضيع الحقير، ويحار العقل حين يفكر في هذا الأمر. أين أهل الحديث ؟! أين أهل السير والتاريخ ؟! أين أهل الوعظ والزهد ؟! أين أهل الغيرة والجهاد ؟! أين أحباء الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟! ولا نظن بهم إلّا خيرا، ولكن يبدوا أنّهم يستخفون بالأمر. وقد ( شبَّ عمرو عن الطوق ). وإنّ الشبهات التي يلقيها ذاعت وشاعت، واكتوى العامَّة بنارها، والمجالس عقدت وطرحت فيها الشبهات، وقد أثمرت ثمارا خبيثة فانقلب بعضهم منها كافرا، ووقف بعضهم متحيرا بين هذا وذاك. وكثيرون جاءوا يهرعون . . . يسألون ويلحون في السؤال عن صدق ما يردده النصارى. وإن الشهوات قد انتشرت .. وإن الفقر والعَوَز قد أصاب فئاما من النّاس. فكانت فرصة لعباد الصليب .
لم أكتب لتهييج العوام، فهو طريق أخير، والعوام لا يأتون لشبكة الإنترنت، وإنّما كتبت تبصرت وذكرى لكل عبد منيب، يخاف الوقوف بين يدي الله عز وجل، والسؤال عن هذا المنكر . . . معذرة إلى ربّي ولعلّهم يتقون، أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .
وأنت أخي القارئ تستيطع عمل الكثير في التصدي لهذا المجرم الآفاك ومن معه بالرد على الشبهات إن كنت من أهل ذلك أو تدل على من يرد على الشبهات .. أشخاص أو مواقع أو غرف بالتوك وهي كثيرة ولله الحمد على الشبكة العنكبوتية، فلا تستخف بهذا فربّما دللت ذا عزيمة وهمة فنفع الله به ويكون لك مثله أجره. فلا تجلس وتقول هي منوطة بالعلماء .
فإنّ زكريا بطرس جرذ ( فأر ) لم يخرج من جحره إلّا حين غفل أهل البيت أو خرجوا، فعودوا إلى بيوتكم ودمدموا عليه بأرجلكم .
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمكن لدينه وعباده الصالحين، وأن يهدي زكريا بطرس للإسلام فهذ أحب إلينا، أو ينتقم منه، ويرينا فيه عجائب قدرته . إنّه ولي ذلك والقادر عليه
منقول من موقع طريق الإسلام
للاسف تخاذلنا وعدم نصرتنا لهذا الدين العظيم وراء ذلك
ReplyDeleteوتصدي ير العلماء للتكلم باسم الدين
واللي بيتعرض على الفضائيات من التحديات والخناقات اللي بين العلماء وبعضهم وافراد حلقات من قبل مذيعين ومذيعات لمناقشة كلامه الفارغ واللي المفروض لا نتفرج على زكريا بقلظ ولا نناقش كلامه الا اذا جه بادب للعلماء يتكلم ويترد عليه
وحاجات كتير هقول ايه ولا ايه بس
موضوعك رائع حقا جزاك الله خيرا
دخلت شتمتنى فى مدونتى بدون وجة حق
ReplyDeleteعلى العموم شكرا
زى ما فى قواعد للسخرية
فية قواعد برضة لإبداء الرأى وأحترام الأخرين
عالعموم الف شكر
دة من ذوقك
خالد فتحي عبد الفتاح
ReplyDeleteاتمنى ان تعيد قراءة هذا البوست جيدا لتفهم ماهو ما أرمى لة من وراء هذا البوست
انا لم اهين اى رمز من رموز العلم طبعا
ولكنى اوضح صورة المدرس كيف وصل لها الحال الأن
المدرس الفاضل الذى تتكلم عنة كان فى العهد السابق من الزمان ولم يعد موجود الأن وإن كان موجود فأنة يعتبر طفرة من طفرات الزمن
المدرس الأن لايهمة غير سلب أموال الغلابة مقابل المعلومات القليلة
وفى داخل الفصل فأنة لا يهمة ضياع مستقبل الأولاد ولايهمة ماهى المعلومات التى سيحصلون عليها بدون مقابل
هذا هو المدرس اليوم
ورأيت بنفسى نماذج كتيرة جداااااا
لا أتكلم من فراغ
أنا لا أعيب علية وحدة
أنها كلها منظومة خطأ تحتاج إلى تعديل
هذا ما أرمى لة سيدى الفاضل
تقبل تحياتى
وأشكرك لزيارتى
وأتمنى أن تكررها وتعطينى رأى حضرتك على باقى مواضيعى
تحياتى
dيا بابا خالد عندي بوستات جديدة في بلوج ومكتوب يلا تعالى زورني
ReplyDeleteرايك ونقدك ومناكفتك وحشتني
مستنياك بقى
حسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteربنا يهديه زكريا بطرس
ومش عاوزة ادعى عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ReplyDeleteاتمنى ان تكون بصحة جيدة
..........
بتشرفنى بجد فى مدوناتى
وبستنى رأى حضرتك فيها
عاوزيين مواضيع جديدة بقى
سلامى لزوجتك حبيبتى فى الله
وبلغها اعتذارى عن عدم تمكنى اكون اون لاين خلال هذة الايام
الجواب واضح
ReplyDeleteجرأه تخاذلنا وبعدنا عن المنهج القويم ومصدر عزنا
جرأه تهافتنا على الدنيا وعدم التصدي من محاولة له وأمثاله
جرأه نظام سلطه الله علينا بسبب ظلمنا لأنفسنا قبل أن يظلمنا هذا النظام
الله المستعان
ربنا يرجع حكم الإسلام على العالم كما كان
جزاكم الله خيرا
على فكرة أنا غيرت منكم وعملتلي مدونة
ReplyDeleteمستنيكم
هي لسة تحت الإنشاء
بس مستني تجيهاتكم
على الرابط ده
http://mmsward.blogspot.com/
استاذ خالد
ReplyDeleteانا اول مره ادخل عند حضرتك
ماشاء الله يااستاذنا مدونه متميزه
وموضوع مهم جدا والله
كان في علي islamway
مجموعه مقالات توضح بالكامل حقيقه زكريا بطرس وتاريخه وصادره الكاذبه والرد عليه ممكن ةحضرتك والاخوه يدخلوا يشوفوا
وامثال هذا الفأر موجود في كل زمان ومكان ولكن الفرق ان لامثال هؤلاء مان يوجد رجال اما الان فأين الرجال
والله ان ادعاءاته واكاذيبه تضحك ولكن لقله العلم والمعرفه والاميه الدينيه والثقافيه في ناس للاسف بتسمع وترتبك وترتاب
ياريت نترك الخلفات الصغيره ونركز في قضيه الامه قضيه الاسلام ولانترك للشيطان ثغره يعطلنا ويؤخرنا فالاسلام محتاج جهدنا ووقتنا وكل طاقه فينا لنصرته
وجزاكم الله كل خير
الفاتح الجعفري
ReplyDeleteانت جيب برجليك
انت اللي جبته لنفسك
ايه ياعم المحاضرات القوية اللي انت وتوأمك اليعقوبي نازل فيها سلخ في اخوانا البعدا
عموما ربنا يقويك ويزيدك بس انت نفسك طويل قوي ومطول بالك عليهم عالاخر
لكن هيروحوا منكم فين
الحق أبلج والباطل لجلج
نفسي اشوف عيالي زيكم كدا والله ماحبقا عاوز حاجة من الدنيا تاني
ربنا يجمعنا في الجنة ان شاء الله
انتظر مني مشاركات وتعليقات وموضوعات بس ادعيلي اخلص من الميزانيات
يالا
سلامات